الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بالفيديو والصور 10 أعوام على "وفاء الأحرار".. تُرقب فلسطيني لصفقة تبادل جديدة

حجم الخط
صفقة.jpg
غزة-وكالة سند للأنباء

يصادف اليوم الاثنين الذكرى العاشرة لصفقة "وفاء الأحرار" بين إسرائيل وحركة "حماس"، برعاية مصرية.

ففي 11 أكتوبر/تشرين الأول لعام 2011، تمت صفقة أطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن جلعاد شاليط، وهو جندي إسرائيلي أسرته في غزة، صيف 2006.

"الوهم المتبدد"

في 25 حزيران / يونيو عام 2006 وقع "شاليط" في قبضة مقاومين فلسطينيين في قطاع غزة، يتبعون لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لـ "حماس"، وألوية الناصر صلاح الدين، وجيش الإسلام، وأطلق على العملية اسم: "الوهم المتبدد".

ونفذ المقامون نفذت العملية ليلا باستهداف قوة إسرائيلية مدرعة في موقع "كرم أبو سالم"، على الحدود بين مدينة رفح جنوبي غزة وإسرائيل.

وفي التفاصيل تلك الليلة، تسلل المقامون عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه في وقت سابق تحت الحدود، إلى الموقع الإسرائيلي، ما ساعدهم على مباغتة قوة الاحتلال.

وأسفر الهجوم عن قتل جنديين، وجرح خمسة آخرين، وأسر "شاليط" ونقله إلى مكان مجهول في غزة، لم يُعرف حتى اليوم.

مرت ثلاث سنوات على أسر "شاليط"، لم تقدم فيها كتائب القسام أي صورة أو مقطع فيديو له يظهر أنه حي.

لكنّ في عام 2009 نشرت "القسام" مقطعًا مصورًا لـ "شاليط" وهو يُمسك بصحيفة تبرهن أنه على قيد الحياة، مقابل أن تفرج سلطات الاحتلال عن 20 معتقلة فلسطينية من سجونها.

وجرت مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل" لإتمام صفقة تبادل، قبل أن تتم أخيرًا، حيث تُعد هذه الصفقة من أكبر عمليات التبادل بين الجانبين.

وكان من شروط الصفقة أن يتم الإفراج عن كافة الأسيرات الفلسطينيات، وعن نحو 500 من المعتقلين أصحاب الأحكام بالسجن المؤبد أو الأحكام العالية.

وأنجزت الصفقة على مرحلتين، كانت الأولى صبيحة يوم الثلاثاء 18 أكتوبر، حين أفرج الاحتلال عن 477 أسيراً فلسطينياً وسلمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، في حين سلمت كتائب القسام "شاليط" لمصر إيذاناً ببدء عملية التبادل.

أما المرحلة الثانية والتي كانت في 18 ديسمبر/كانون الأول 2011، حيث تمثلت بإفراج الاحتلال عن 550 أسيراً، توجه 505 منهم إلى الضفة الغربية، فيما توجه 41 إلى قطاع غزة.

وبعد دخول الأسرى المحررين من الجانب المصري إلى معبر رفح البري، انطلقت الحشود تملأ الشوارع والميادين الرئيسة احتفالاً بالصفقة وتحرير الأسرى، في مشهد مهيب تتجلى فيه معالم الانتصار.

تُرقب لصفقةٍ جديدة..

أسر "شاليط" لم تكن العملية الأخيرة للمقاومة فلسطينية في غزة، ففي العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014 أسرت "حماس" جنديين

وفي ابريل/ نيسان 2016، أعلنت كتائب القسام، عن وجود أربعة أسرى إسرائيليين لديها، دون الكشف عن حالتهم الصحية ولا هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.

وفي تموز/ يوليو 2014 أعلن المتحدث باسم "القسام" أبو عبيدة عن أسر "شاؤول" خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري إسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت فقدان جثتي جنديين في غزة خلال حرب 2014 هما آرون شاؤول، وهدار غولدن، وفي وقت لاحق صنفتهما "وزارة الأمن" الإسرائيلية على أنهما "مفقودان وأسيران".

إضافة إلى الجنديين، تحدث الاحتلال عن فقدان إسرائيليين، أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

وتجري منذ سنوات مفاوضات غير مباشرة متقطعة بين إسرائيل و"حماس"، من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة برعاية عدة دول أبرزها مصر.

ونشرت "القسام" كلمات مقتضبة على حسابها في التلغرام بذكرى "وفاء الأحرار" العاشرة، قالت فيها: "أسرانا.. اقترب موعد تحريركم".

046b2714ed44409e21672b60c1d695e3.jpg
246142424_257747479640376_6564454396123978370_n.jpg
246470607_1318409848596881_2427701643901162104_n.jpg
246197831_281224940390347_6394770320653906188_n.jpg
246736035_2893614357572808_2316075306103404473_n.jpg
245815378_463357118320288_1559548570418730116_n.jpg
245808807_861923267858722_6418160004590487143_n.jpg
245688660_566149921144480_2095214331607311479_n.jpg