صدَّرت وزارة الزراعة الفلسطينية 420 طناً من ثمار بندورة قطاع غزة لأراضي الداخل المحتل، على مدار أسبوعين.
وقالت "الزراعة" في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إنها سمحت بتصدير 420 طناً من البندورة رغم منع الاحتلال تسويقها في الضفة الغربية إلا بشروطه.
وأكدت "الوزارة" أن تصدير هذه الكميات بدأ تدريجياً حتى وصل إلى 100 طن يومياً، ومن المتوقع الزيادة في حال الفائض عن الحاجة،.
وتتبع "الوزارة" سياسة مبنية على دراسات ميدانية، لما يتوفر من محصول في المزارع وما يحتاجه السوق المحلي، بحيث يتم المحافظة على هامش الربح ودعم المزارع، وفقاً للبيان.
وأشارت "الزراعة إلى أن هناك استعداداً وقابلية لدراسة كل الإجراءات والخيارات الداعمة للمزارعين والمصدرين، والتي تتيح المنتج للمستهلك بأسعار مناسبة.
ومؤخراً شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات تصدير البندورة إلى المدن الفلسطينية، وذلك من خلال إزالة "القمعة" قبل التصدير.
ونظمت "الزراعة" لأجل ذلك العديد من الفعاليات المطالبة، بالضغط على الاحتلال؛ لثنيه عن قراره المجحف بتسويق البندورة بدون "قمعة".