قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى المحتجزين في مركز توقيف "حوارة" العسكري التابع للاحتلال الإسرائيلي جنوب نابلس، وعددهم 16 أسيرًا، يعانون أوضاعًا اعتقالية قاسية ومقلقة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم الخميس، تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن مركز توقيف حوارة الإسرائيلي "يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، كما أن إدارة المعتقل لا توفر للأسرى المياه الساخنة للاستحمام منذ أكثر من أسبوعين".
وصرح محامي الهيئة، عنان خضر، والذي زار "حوارة"، بأن الاحتلال لا يوفر أغطية للأسرى ويعطيهم بطانيات "عفنة تفوح منها روائح كريهة وقذرة، بالإضافة لعدم توفر الملابس".
وأردف خضر: "إضافة إلى تعمد إدارة المركز تجاهل أمراض الأسرى وآلامهم، ولا تقدم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة، كحالة الأسير يوسف عفانة؛ الذي يعاني من تورمات في الوجه بسبب التهابات حادة في اللثة وتحت الأسنان".
ودعا الأسرى في "حوارة"، المؤسسات الحقوقية والقانونية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، لزيارة عاجلة للمركز والوقوف على الأوضاع الصحية واللا إنسانية التي يتعرضون لها داخل المعتقل.
وطالب الأسرى، عبر رسالة نقلها محامي الهيئة، بمحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات بحق الموقوفين في مركز "حوارة".