قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الوضع الصحي للمعتقل المصاب باسل سالم شوامرة (17 عاما)، آخذ بالاستقرار، لكنه ما زال بحاجة لرعاية حثيثة.
وذكرت الهيئة في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال أطلق النار على القاصر "شوامرة"، وأُصابه بخمس رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده.
ويعاني "شوامرة" من مشاكلَ وتضررٍ كبير بالصدر والحوض والكلى والكبد والمثانة، إضافةً لقص 26 سم من أمعائه، جراءَ الإصابة، وفقاً لما جاء في البيان.
ونُقل "شوامرة" إلى مستشفى "شعاري تصيدق" بعد اعتقاله ومكث فيها لمدة أسبوعين، في حين نُقل مؤخراً لـ"عيادة سجن الرملة" لاستكمال علاجه.
وأشارت "هيئة الأسرى" إلى أن الأسير "شوامرة" يتنقل حالياً على كرسي متحرك، ويخضع لجلسات علاج طبيعي ويتم تزويده بالمسكنات.
وأكدت أنه يعاني من مشكلة حقيقية بالأعصاب تُسبب له صعوبة في المشي.
ونبّهت أن حالة "شوامرة" ليست الأولى داخل السجون، موضحةً أن الاحتلال يتعمد استخدام الأساليب القمعية كافةً أثناء تنفيذ عمليات الاعتقال.
واعتقلت قوات الاحتلال "شوامرة" في 13 أيلول/سبتمبر المنصرم، من مدينة دورا جنوب الخليل، ولا يزال موقوفاً إلى الآن.