تبنى مجلس طلاب الدراسات العليا في جامعة "فرجينينا التقنية" بالولايات المتحدة الأمريكية، قراراً يدعو إدارة الجامعة إلى مقاطعة جميع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة في الحفاظ على الاحتلال الإسرائيلي، "الذي ينكر الحقوق الفلسطينية الأساسية".
ودعا المجلس في قراره إلى سحب الاستثمارات من جميع المؤسسات والشركات، التي تستفيد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واتهم القرار هذه المؤسسات بممارسة "التطهير العرقي ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وأنها تستمر في تكريس "العنف الاستعماري" ضد الفلسطينيين.
يذكر أنه تم التصويت على هذا القرار خلال اجتماع مجلس طلاب الخريجين والمهنيين الخميس الماضي، واعتمد رسمياً يوم أمس الجمعة.
وأثار القرار ردود فعل غاضبة لدى مؤسسات اللوبي المؤيد لإسرائيل في أمريكا.
وأدانت منظمة الخريجين للعدالة الجامعية (أحد الأذرع الطلابية لمنظمة "ايباك" المؤيدة لليمين الإسرائيلي) القرار، ووصفته بأنه "مخز" ويلبي "التعريف المقبول دوليًا لمعاداة السامية".
وقالت المنظمة المذكورة، في بيان،" إن الجامعة مؤسسة أكاديمية عالمية والمفترض أن تكون مكان آمن ومرحب للطلاب اليهود".
ودعت المنظمة إدارة الجامعة لإدانة القرار، "والتحرك بسرعة لاعتماد تعريف لمعاداة السامية، كما فعلت جامعات ومؤسسات أخرى لا يحصى عددها".