حذرت رابطة علماء فلسطين من مخطط بناء كنيس جديد يحمل اسم "جوهر إسرائيل" يبعد نحو 200 متر عن المسجد الأقصى المبارك من جهته الغربية.
واعتبر رئيس الرابطة، نسيم ياسين، ذلك جريمة جديدة بحق المقدسات، واستمرار في عنجهية اليهود، وتزوير للحقائق والتعدي على المقدسات.
وأضاف "ياسين" أن خطورة بناء هذا الكنيس تكمن في أنه سيقام على أنقاض وقف إسلامي، في ظل صمت دولي وعربي وإسلامي رهيب لم يشهده التاريخ.
وأشار أن الاحتلال يسعى جاهداً لتطويق المسجد الأقصى بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية، سعياً منه لتهويد المسجد الأقصى ومحيطه.
وأكد أن جميع المحاولات التي يبذلها الاحتلال لتزييف التاريخ وطمس الحقائق، وتشويه المشهد العمراني الإسلامي في القدس، ستبوء بالفشل، مشددًا أن القدس مدينة إسلامية عربية ولن يسلبها الاحتلال.
وناشد "ياسين" العالم أجمع للتدخل للعاجل لوقف هدم بيوت المقدسيين، ومخطط التهجير الجماعي للعائلات الفلسطينية المقدسية.