قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، إن المصريين يبذلون الجهود مع حركة حماس للعودة للآليات والجدول الزمني، الذي تم التوافق عليه في القاهرة عام 2017.
وأضاف، الفتياني، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن اتفاق 2017 هو جدول زمني لما تم الاتفاق عليه في الاتفاقيات السابقة، وخاصة اتفاق 2011 في القاهرة أيضاً.
وتابع: "العقدة موجودة لدى حماس وفي قطاع غزة، والمصريون قادمون في نهاية هذا الأسبوع، ويحملون أفكاراً لها علاقة بتنفيذ الجدول الزمني،".
وأكد أن القيادة الفلسطينية متمسكة بتنفيذ هذا الجدول الزمني، "الذي سينهي الحالة الشاذة الفلسطينية"، على حد تعبيره.
وشدّد أمين سر المجلس الثوري على "أننا لا نريد أن نتحدث من أجل الحديث أو نطلق وعوداً لشعبنا الفلسطيني، المتطلبات واضحة وبسيطة، وتوافقنا عليها جميعاً".
وتابع الفتياني: هذا ليس اتفاقاً ثنائياً، وهو بورك في عام 2017 من مختلف الفصائل.
وقال، "المطلوب الصدق والجدية في تنفيذ هذا الجدول الزمني من قبل حركة حماس في غزة، لنخرج من هذه الحالة التي ستوصلنا إلى انتخابات؛ ليقول الشعب الفلسطيني كلمته".