أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عدد الأسرى المضربين في سجون الاحتلال تراجع إلى ستة أسرى بعد أن علق الأسير إحسان محمود عثمان"21 عام من رام الله إضرابه المفتوح والذي استمر لـ 23 يوماً .

الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر أوضح، اليوم الثلاثاء، بأن الأسير عثمان علق إضرابه  بعد الحصول على تعهد من إدارة السجون بعدم تجديد الاعتقال الإداري بحقه،  وإطلاق سراحه بعد انتهاء التجديد الحالي لمدة 6 شهور.

وأشار الأشقر إلى  مواصلة ستة أسرى معركة الامعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري التعسفي بينهم أسيرة من الخليل وهى فداء محمد دعمس 24 عاما.

وأعلنت دعمس الخميس الماضي عن دخولها إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على اعتقالها الإداري المتواصل منذ 14 شهرا حيث جدد لها أربع مرات متتالية، وهي أسيرة محررة اعيد اعتقالها في مايو من العام الماضي . 

وأضاف الأشقر بأن أقدم الأسرى المضربين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر إبراهيم عز الدين 48 عام،  من جنين، وذلك منذ السادس عشر من الشهر الماضي.

وبين أن عز الدين معتقل منذ يناير وصدر بحقه قرار إدارى بعد انتهاء محكوميته، وقد فقد 14 كيلوغرام من وزنه، ويعاني من التعب الشديد وأوجاع في الرأس ومختلف أنحاء الجسد، ويقبع في العزل الانفرادي بسجن مجدو بظروف صعبة.

ويليه الأسير أحمد عمر زهران 25 عام من قرية دير ابومشعل قضاء رام الله، والذى دخل إضرابه اليوم الثلاثاء يومه السابع عشر على التوالي  ضد اعتقاله الإداري، الذى جدد له لمرتين دون تهمه .

وانضم ثلاثة أسرى إلى قافلة الإضراب في الثاني من شهر يوليو الجاري وهم الأسير الطالب في جامعة بيت لحم محمد نضال ابوعكر 22عاماً من بيت لحم وكان اعتقل بتاريخ 1/11/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى وجدد له مرتين .

إلى جانب الأسير مصطفى الحسنات من بيت لحم، وهو أسير سابق أعيد اعتقاله في 5/6/2018، وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى لمدة 6 شهور،  وجدد له 3 مرات متتالية.

وبدأ الأسير المقدسي  حذيفة بدر حلبية  33 عام من أبوديس شرق القدس، خوض معركة الأمعاء الخاوية، حيث أعيد اعتقاله بتاريخ 18/5/2018 وصدر بحقه قرار اعتقال إدارى وجدد له مرتين.

 ويعانى  حلبية من ظروف صحية سيئة،  ويقبع الثلاثة فى زنازين العزل في سجن النقب.

وحمَّل مركز أسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين حيث تتراجع اوضاعهم بشكل يومي وهناك خطورة حقيقية على حياتهم في ظل استهتار الاحتلال بصحتهم وخاصة الاسير "جعفر عز الدين" .

وطالب "الأشقر" كافة ابناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والشعبية بتصعيد فعاليات التضامن مع الاسرى المضربين الذين تتراجع اوضاعهم بشكل مستمر.