قالت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، إنها اكتشفت نفقا قرب مقر إقامة السفير الفرنسي، يبدأ من منزل يتردد عليه شخص معروف بالتطرف، وإن الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب بدأت تحقيقاتها في الأمر.
ويقول دبلوماسيون غربيون، إن قوات الأمن التونسية أحبطت معظم مؤامرات المتطرفين في السنوات الأخيرة، وأصبحت أفضل من ذي قبل في الاستجابة لما يقع من أحداث.
ووقع آخر هجوم كبير في تونس في 2015، عندما قتل مسلحون عشرات في هجومين منفصلين على متحف بالعاصمة التونسية ومنتجع ساحلي في سوسة.
ويقع مقر السفير الفرنسي في مجمع سكني يحيط به سور في ضاحية المرسى.