أعلن رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينيت" ونائبه "يائير لبيد"، رفضهما إعادة فتح القنصلية الأمريكية لصالح الفلسطينيين، شرق القدس.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الاثنان الليلة، برفقة وزير المالية الإسرئيلي "أفيغدور ليبرمان".
وأكدا أن مسألة إعادة فتح القنصلية الأمريكية شرق القدس، ليست على جدول أعمال الحكومة، وأنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية بهذا القرار.
ولفت "لبيد" إلى وجود سفارة أمريكية في القدس، مشدداً على أن القدس تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وفي سياق آخر، أكد "بينت" أن حكومة الإسرائيلية ستلتزم بالاتفاق الموقع مع المستوطنين، بإنشاء مستوطنة كاملة على أراضي بؤرة افيتار الاستيطانية قرب نابلس.
وخلال المؤتمر، قال الوزراء الثلاثة إن تمرير الموازنة أمام الكنيست دفع الحكومة إلى جر إسرائيل إلى بر الأمان.
وشددوا أنه "حان الوقت للحكومة للوفاء بوعودها، والتعامل مع التحديات التي سيكون هدفها المضي قدمًا لسنوات أخرى".
وقال بينيت "أكملنا عملية معقدة بعد 3 سنوات من عدم الاستقرار، قبل أقل من 5 أشهر شكلنا حكومة وانتقلنا إلى سياسة بإدارة الدولة بدون إغلاقها، وكسرنا موجة الدلتا بعزم، وكنا أول من هزمناها بفعل قرارتنا الصائبة".
وتطرق الوزراء الثلاثة إلى السياسات الداخلية المقبلة للحكومة، مؤكدين على أن الحكومة ستدار بالتناوب كما هو متفق.