قال مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خلال شهر أكتوبر/ تشرين أول الماضي، 186 منشأة يملكها فلسطينيون، سواء بالهدم أو بالإخطارات بنيّة استهداف هذه المنشآت مستقبلاً.

جاء ذلك في المرصد الشهري لمركز "شمس" عن شهر تشرين أول 2021، والذي يتناول عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء والإخطارات ضد منشآت الفلسطينيين، من جانب سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وتركزت أبرز الانتهاكات في عمليات الهدم التي طالت 58 منشأة، 7 منها تم إجبار مالكيها على هدمها ذاتياً تحت طائلة التهديد بالغرامات والسجن، فيما صادرت قوات الاحتلال 13 منشأة.

وفككت قوات الاحتلال في التجمع البدوي الواقع شرق قرية المغير 5 خيام سكنية وخيمتين تستخدم كمطابخ وخيمة أغنام وحمامين.

واستولت في حي وادي الربابة في سلوان في مدينة القدس، على شقة سكنية تعود ملكيتها للمواطن نضال فروخ.

وصادر جنود الاحتلال في منطقة غزيوة شرق يطا، بيت زراعي متنقل تعود ملكيته للمواطن أحمد عيسى اليتيم.

وأخطرت قوات الاحتلال 115 منشأة بالهدم أو وقف العمل، معظمها سكنية، بالإضافة إلى حظائر ماشية وغرف زراعية.

وأكد " التقرير" أن ذروة الاستهدافات كانت في القدس وبلغت 45 منشأة، تليها محافظتا رام والخليل 4 منشآت في كل منهما.

وبلغ عدد الإخطارات 115 إخطارا في مناطق مختلفة، وقد جاءت محافظتا القدس وبيت لحم في أعلى نسبة.

وتضرر 95 شخص استهدف الاحتلال منشآتهم خلال شهر تشرين أول، منهم 53 طفلا، و6 نساء، وذلك وفق "التقرير"

أما بالنظر إلى الحجج التي تستخدمها سلطات الاحتلال في، ففي شهر تشرين أول هدم الاحتلال 56 منشأة بحجة البناء بدون ترخيص في مناطق (C).

وقامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف ونبش للقبور في مقبرة اليوسفية الواقعة قرب باب الأسباط أحد الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة بمدينة القدس، تمهيداً لتحويلها إلى حديقة توراتية.