بدأت الحكومة الإسرائيلية تستشعر عنف المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.

جاء ذلك خلال تغريدة لوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قال فيها: "في الأيام المقبلة، سأجري مناقشة شاملة حول سلسلة من الإجراءات التي سيتم تنفيذها، لتعزيز تطبيق القانون ضد الجريمة القومية في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.

وأضاف: "سنعمل على تعزيز التعاون بين الهيئات في التعامل مع الظاهرة، التي أثرت أيضًا على جنود الجيش الإسرائيلي".

واشتكى الفلسطينيين من عنف المستوطنين الإسرائيليين ضدهم، في الضفة الغربية.

وتقول منظمات حقوقية فلسطينية ويسارية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي لا يحرك ساكنًا لوقف عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

ووقعت آخر اعتداءات المستوطنين اليوم الثلاثاء، حيث اقتحموا مدينة البيرة، وخطّوا شعارات عدائية وأعطبوا إطارات سيارات.

وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذ مستوطنون إسرائيليون هجمات واسعة ضد فلسطينيين بالضفة الغربية خاصة خلال موسم قطف الزيتون.