قال "المكتب الوطني" للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن ثلاثة حوادث مرتبطة بعنف المستوطنين تقع في اليوم، بالمتوسط، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2023.

ونوه "المكتب الوطني" في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إلى أن عنف المستوطنين يشهد في ظل حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية تصاعدًا في جميع أرجاء الضفة الغربية.

وأردف: "يمارس المستوطنون عنفًا منظمًا تتولاه منظمات إرهابية يهودية تتخذ تحديدًا من البؤر الاستيطانية وما يسمى بالمزارع الرعوية ملاذات آمنة لها في ظل حماية كاملة من جيش وشرطة الاحتلال".

وصرح بأن "المنظمات الإرهابية اليهودية، لا سيما: شبيبة التلال، مجموعات تدفيع الثمن، وتمرد، وغيرها، تعمل كوكيل ثانوي لجيش الاحتلال".

وأكد المكتب الوطني: "جيش الاحتلال لا يستطيع لاعتبارات سياسية وقانونية أن يقوم علنًا، وبشكل مباشر، بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها تلك المجموعات، فهو وفقًا للقانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب مسؤول عن حماية المدنيين تحت الاحتلال".

واستطرد التقرير الفلسطيني الرسمي: "ولهذه المنظمات الإرهابية مرجعيات سياسية وروحية معروفة، وأخرى ميدانية، تحتل مراكز مرموقة في مجلس المستوطنات (يشع)، وفي مجالسها الإقليمية".

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، 851 اعتداءً، خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، و897 اعتداءً، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، وفق هيئة الجدار والاستيطان.

وتراوحت هذه الاعتداءات بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب وتجريف أراض، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات.