قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي توفر الغطاء؛ لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وأشار  في تقرير صادر عنه اليوم، إلى الأحداث الأخيرة التي جرت في قرية برقة في محافظة رام الله والبيرة؛ لتفتح على نطاق أوسع ملف الارهاب اليهودي.

وأوضح أنّ الإرهاب الإسرائيلي  يتخذ من المستوطنات بشكل عام ومن البؤر الاستيطانية المحيطة بها بشكل خاص، ملاذات آمنة، تحت سمع وبصر كل من القيادة السياسة في "إسرائيل" وقيادة الجيش. 

وجاء في  التقرير : "انقسمت الآراء في إسرائيل من الممارسات الإرهابية لمستوطني "فتية التلال" و"تدفيع الثمن"، فيما قوبل بصمت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو"

وأشار، إلى غرق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، في وحل عنصريته بتجميد مخصصات السلطات المحلية العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، ومخصصات التعليم العالي في مؤسسات القدس التعليمية.

وأكد التقرير، أن هذا العام شهد نمطًا جديدًا من النشاطات الاستيطانية، التي ترعاها "إسرائيل"، وزخماً غير مسبوق في بناء البؤر الاستيطانية غير القانونية شأنها كشأن المستوطنات بشكل عام.

وأوضح المكتب الوطني، أن سياسة التوسع في إقامة البؤر الاستيطانية جنبا إلى جنب مع سياسة تطهير عرقي تجري بتسارع في المناطق المصنفة "ج" في الضفة، فيما رفضت سلطات الاحتلال 95 % من طلبات تصاريح البناء في هذه المناطق.