شيّعت جماهير شمال قطاع غزة الخميس، جثمان الشهيد "محمود الأدهم"، الذي ارتقى متأثراً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، شرقي بيت حانون.
وشارك المئات من أهالي بلدة جباليا، في تشييع جثمان الشهيد "الأدهم"، حيثُ نعته عائلته وسط صيحات للانتقام والرد على جريمة استهدافه مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن استشهاد الشاب "محمود احمد صبري الأدهم" 28 عام، متأثرا بجراحه التي اصيب بها برصاص قوات الاحتلال صباحاً، شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أكدت القناة الـ 12 العبرية، أنّ أمن حماس أخلى نقاطه العسكرية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ويأتي ذلك بالتوازي مع انسحاب قوات الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي من المكان خوفاً من الرد على جريمة استهداف الأدهم.
من جانبه، برر الجيش الإسرائيلي جريمة استهداف العنصر في الضبط الميداني شمال قطاع غزة صباح اليوم الخميس، بأنه "تشخيص خاطئ وهو نتيجة سوء فهم".
وأعلن المتحدث باسم الجيش أفخاي أدرعي، في بيان نشره على صفحته الشخصية "فيسبوك"، أنَّ الجيش فتح تحقيقاً في الحادث.
ونعت كتائب القسام الشهيد الأدهم من مدينة جباليا، وقالت إنه أحد مجاهدي قوة حماة الثغور.
وقال القسام، إن الاحتلال تعمد إطلاق النار على أحد مجاهديها أثناء تأديته واجبه في قوة حماة الثغور، موضحة أنها تجري فحصاً وتقييماً لهذه الجريمة.
وأكدت أن الجريمة لن تمر مرور الكرام، وسيتحمل العدو عواقب هذا العمل الإجرامي، وفق قولها