قًتل ما لا يقل عن 68 سجينًا وأصيب أكثر من عشرين آخرين، في أعمال عنف وقعت خلال الليل في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال بالإكوادور، خلال قتال بين "عصابات متناحرة".
ويقع السجن في مدينة جواياكيل الجنوبية، وهو نفس السجن الذي قُتل فيه 119 نزيلًا في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، في أسوأ حادث عنف في البلاد على الإطلاق.
وألقت الحكومة باللوم في أعمال العنف على صراعات بين عصابات تهريب المخدرات للسيطرة على السجون.
وأعلن الرئيس غييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا في شبكة السجون في البلاد في سبتمبر، ما أدى إلى تخصيص تمويل حكومي والسماح بمساعدة الجيش في السيطرة على السجون.
ودعا الرئيس المحكمة الدستورية إلى السماح للجيش بدخول السجون، بدلًا من توفير الأمن الخارجي فقط.
وردت المحكمة في بيان لها، بأن حل أزمة السجون يتطلب أكثر من اتخاذ إجراءات طارئة مؤقتة.