الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الكشف عن "عيوب خطيرة" داخل جيش الاحتلال

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

كشف ضابط إسرائيلي سابق، عن "عيوب خطيرة" داخل جيش الاحتلال، يمكن أن تظهر خلال أي حروب مستقبلية تخوضها إسرائيل.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن الجنرال إسحاق بريك؛ رئيس لجنة الشكاوى السابق بجيش الاحتلال، أنه من بين العيوب الواضحة بين قواته النقص الحاد في القوى العاملة، خاصة بين الجنود.

وأضاف بريك: "وهناك عيوب أيضًا بين أصحاب الخبرات العملياتية، فضلًا عن صيانة المعدات والأجهزة العسكرية".

وأكد أن مخازن الأسلحة والقواعد العسكرية الإسرائيلية تتعرض، دوما، لحالات سرقة، سواء معدات أو أجهزة أو أسلحة عسكرية، كما أن بعض المخازن تتم فيها عمليات التخزين بشكل خاطئ، مع وجود نقص حاد في سائقي الشاحنات والسيارات الثقيلة.

وشدد على أنه مع وجود مثل هذه العيوب أو النواقص، فإنه لا يمكن دخول حرب متعددة الجبهات.

ونوه إلى أن الحرب المقبلة ستكون "حرب الجبهة الداخلية"، واعتبر أن الإسرائيليين يعيشون "حالة من اللامبالاة"، في مواجهة التحذيرات المستمرة من تردي وضع الجيش.

وقال إن الحرب المقبلة ستشهد إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات دون طيار، تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي ستتكبد "خسائر هائلة".

ولفت النظر إلى أن "ما عاشه المستوطنون في الحروب السابقة لن يكون مشابها لما سيحدث في حال اندلعت الحرب على أكثر من جبهة".

وذكر: "لكي ينتصر الجيش في الحرب المقبلة، بحاجة إلى إعادة هيكلة تنظيمية وإدارية. المسألة ليست في المال بل بفهم المستوى الأمني والسياسي الذي يحتاج للتغيير".

ورأى أن إعادة ترميم الوضع في الجبهة الداخلية والجيش والمستويات السياسية والأمنية لمواجهة ظروف الحرب المقبلة، بحاجة إلى "عقد من الزمن".

وأفاد بأن مفهوم "الأمن لدى إسرائيل، لم يتغير منذ عهد بن غوريون، الذي يحتل فيه بند نقل المعركة إلى أرض العدو، صدارة الاستراتيجية الأمنية والسياسية".

وأوضح: "حيث جرت تحولات كبيرة في البيئة المحيطة بدولة الاحتلال في السنوات الأخيرة، وأصبحت الجبهة الداخلية مهددة، بفعل انتشار الصواريخ والمقذوفات الدقيقة في المنطقة".

وأكد بريك حاجة دولة الاحتلال لإعادة تأهيل القوات البرية، ووحدات الاحتياط، التي تشكل "قوته الأساسية"، حسب وصفه.

وأشار إلى أن آخر استطلاع بين قوات الاحتياط تكشف عن "انعدام الثقة فيه وبقيادة الجيش بأن توفر لهم المعدات اللازمة".

وأشار إلى ضرورة "مشروع صواريخ أرض-أرض وتزويدها بمنظومات استشعار، وتعزيز قدرات سلاح الجو والسايبر للدولة في الحرب المقبلة".

واعتبر أن عليها تشكيل "حرس وطني"، حسب وصفه، لمساندة شرطة الاحتلال في حال اندلعت هبة في الداخل، كما حدث في أيار/مايو الماضي.