قال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية أو الاستيلاء عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، ازدادت بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2020.

وتابع "الأوروبي" في تغريدة نشرها مكتبه بالقدس على "تويتر"، إن هذه الزيادة أدت إلى زيادة عدد الفلسطينيين الذين هجّروا قسريًا عن أماكن سكنهم بنسبة 28%.

وشدد أن عمليات الهدم التي تتم في الأراضي الفلسطينية "غير قانونية بموجب القانون الدولي، مؤكدًا أنها "تقوّض بشكل كبير آفاق السلام".

وجدد دعوته لوقف عمليات الهدم وأي ممارسات أخرى غير قانونية، تجبر الفلسطينيين قسريًا على ترك منازلهم.

ولفت إلى أنه في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فقد 22 فلسطينيًا من بينهم 15 طفلًا منازلهم، بعد هدم الاحتلال مساكن وحظائر للماشية ومباني قيد الإنشاء وطريق في يومٍ واحد، بمناطق القدس والخليل ورام الله ونابلس.