ثمن خبير دولي فلسطيني في مجال رياضة الكاراتيه موقف اللاعب الجزائري، فتحي نورين بعد رفضه مواجهة لاعب اسرائيلي ومعاقبته من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بحرمانه اللعب لعشرة أعوام.

واعتبر الخبير الدولي عمر اشتية في حديث لـ"وكالة سند للأنباء"، خطوة اللاعب نورين برفض اللعب مع الإسرائيلي والاستقالة رفضا لقرار "الأولمبية" تعبيرا عن الانتماء لفلسطين.

ورأى "اشتية" أن موقف اللاعب "نورين"، امتداد للوعي العربي والشعبي المتضامن والداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة.

وأضاف أن فلسطين تعني الكثير للرياضيين العرب، وبذلك هم يرفدون فلسطين بالدعم المعنوي والإعلامي ورفض انتهاكات الاحتلال اليومية.

ويمثل اللاعب الجزائري نورين حلقة متواصلة من رفض الرياضيين العرب خاصة من المغرب العربي مواجهة لاعبين إسرائيليين. وفق قول "اشتية".

وعاقبت اللجنة الأولمبية اللاعب "نورين" ومدربه من المشاركات الرسمية لعشرة أعوام، الذي رد بالاستقالة، وهو ما أكسبه دعما عربيا شعبيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مواجهة القرار الدولي.