أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن استشهاد منفذ عملية الطعن في "باب العامود" بالقدس المحتلة، مساء اليوم، بعد إصابته بعدة عيارات نارية من قبل شرطة "حرس الحدود" الإسرائيلية.
وأطلقت شرطة الاحتلال، مساء السبت، النار باتجاه شاب فلسطيني وأصابته بجراح في القدس المحتلة، بدعوى طعنه مستوطنًا إسرائيليًا وإصابته بجراح خطيرة.
وقال شهود عيان لـ "وكالة سند للأنباء"، إن عناصر من "وحدة حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال أطلقت النار على شاب فلسطيني في منطقة "باب العامود" ومنعت الوصول له.
بدوره، كشف محافظ سلفيت، اللواء عبد الله كميل، عن هوية منفذ عملية الطعن في "باب العامود" بالقدس المحتلة، مبينًا أنه الشاب محمد شوكت اسليمه من مدينة سلفيت.
وأكد كميل في تصريح صحفي، أن ما قامت به قوات الاحتلال "عملية إعدام بدم بارد".
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن الشهيد سليمية (25 عامًا)، من مدينة سلفيت، أسير محرر من سجون الاحتلال.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن الفلسطيني "طعن" مستوطنًا إسرائيليًا في باب العامود؛ قبل أن تُطلق عليه عناصر من شرطة الاحتلال النار وتُصيبه بعدة طلقات.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن إصابة المستوطن "ما بين متوسطة وخطيرة". مبينة أن الإصابة في الجزء العلوي من الجسد (الرقبة) وفي منطقة الظهر.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن المصاب في عملية الطعن في باب العامود من "اليهود الحريديم"، وأصيب بـ "جراح خطيرة" في رقبته وظهره ويخضع للعلاج في مستشفى "شعاري تصيديق" بالقدس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت، عقب الحدث، جميع أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، تزامنًا مع اندلاع مواجهات في المكان.
وأوضحت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، أن شرطة الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المُسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه الفلسطينيين واعتدت عليهم بـ "الضرب" في "باب الساهرة".
وأضافت مراسلتنا، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا فلسطينيًا، من منطقة المصرارة، قرب باب العامود بالقدس. منوهة إلى استنفار كبير لشرطة الاحتلال في المنطقة.