يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ113 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس الاثنين، عدم البت في الالتماس المقدم بشأن قضية "أبو هواش"، والذي طالب بتعليق اعتقاله الإداريّ، ونقله بشكلٍ عاجل إلى مستشفى مدني.
وقال محامي نادي الأسير جواد بولس، إنّ محكمة الاحتلال طالبته في بداية الجلسة بسحب الالتماس، إلا أنه وبعد الإصرار على سماع الادعاءات، قررت المحكمة إبقاء الالتماس معلقًا.
وأضاف أن المحكمة أمرت إدارة سجون الاحتلال بتقديم تقريرين طبيين يتضمنان شرح تفصيلي عن الوضع الصحيّ للأسير "أبو هواش"، وأن يتم وضعهما أمام قاضي محكمة الاستئناف قبل الجلسة المقررة يوم غدٍ الأربعاء.
وأكّد "بولس" أن جزءا من التحولات التي طرأت في قضايا الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام مؤخرًا، أن إدارة السجون تصر على إبقاء الأسير في السجن، وترفض نقله إلى مستشفى مدني.
ويُنقل الأسير المضرب إلى المستشفى بشكلٍ متكرر منذ بدء إضرابه، أما اليوم فأصبحت عملية نقل الأسير للمستشفى تحتاج إلى جولة إضافية في أروقة المحاكم.