تتنافس القوائم المرشحة في قرية "قبلان" جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية، على طرح القضايا التي تمسّ المواطن، لاستقطاب صوته في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم السبت القادم الموافق  11 من ديسمبر/كانون أول الجاري.

وفي هذه المادة توجهت عدسة "وكالة سند للأنباء" إلى القرية للاطلاع على ملامح البرامج الانتخابية فيها؛ والتي اتسمت بتعهدات بتقديم الخدمات اليومية التي يحتاجها كافة المواطنين على اختلاف مستوياتهم، بأحسن صورة، وآمال بإدخال مشاريع وخدمات جديدة للبلدة.

ويبلغ عدد مقاعد الهيئة المحلية في قرية "قبلان" 11 مقعدًا، ويبلغ عدد سكانها 9000 مواطن، بينما يحق لـ 4377 المشاركة في الانتخابات المحلية.

ويتنافس على المجلس البلدي في الانتخابات الحالية في "قبلان" ثلاث قوائم، وهي؛ "قبلان الغد المشرق"، وكتلة "البناء والتغيير"، و"الجهود الموحدة".

قال رياض عملي رئيس قائمة "قبلان الغد المشرق، "إن مرشحي القائمة غالبيتهم من الشباب، كي تمكنوا من أخذ الخبرة الكافية لإدارة المجلس القروي، وخدمة البلدة".

وتعهد "عملي" بأن تعمل قائمته على تقديم الخدمات التي يحتاجها السكّان في مختلف القطاعات، لا سيما التعليم وتطويره، مؤكدًا أنها ستسعى لإعادة بناء الثقة بين المواطن وبين مؤسسة البلدية.

أما جهاد العملة رئيس قائمة "البناء والتطوير" يُوضح أنها ستعمل على إعادة هيكلية مجلس "قبلان" إداريًا وماليًا، وتأمين موصلات مجانية عامة لطلبة البلدة، إضافة لحل الإشكاليات المتعلقة بـ "المياه والكهرباء والشوارع".

من ناحيته تحدث بشير العملة رئيس قائمة "الجهود الموحدة"، عن خبرات في مجال عمل البلديات وعنصر نسائي فعّال في القائمة الانتخابية.

وأردف أن البرنامج الانتخابي لقائمته، تعتمد على 5 معايير، أولها ترتيب الوضع الداخلي بالبلدة، وتحسين الخدمة المقدمة للمواطن وعدالة توزيعها، أما المعيار الثالث، هو الاهتمام بقطاع الشباب، إضافة إلى توسيع المخطط الهيكلي للبلدة.

وبحسب معطيات نشرتها لجنة الانتخابات المركزية، فإن 765 قائمة انتخابية تتنافس على مجالس 329 هيئة محلية في الضفة الغربية.

ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في 165 هيئة محلية فقط، من أصل 329.

وتشير البيانات إلى تسجيل 277 قائمة حزبية، و488 قائمة مستقلة، وبلغ عدد المرشحين في القوائم 6299 مرشحا، بينهم 1599 سيدة.