الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

أعضاء كنيست يطالبون بتحسين ظروف قاتل عائلة دوابشة

حجم الخط
ما تبقى من منزل عائلة دوابشة.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

طلب 14 عضو كنيست من أحزاب الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، رئيس "الشاباك"، رونين بار، تحسين ظروف سجن قاتل عائلة دوابشة، الإرهابي عميرام بن أوليئيل.

وشكك أعضاء الكنيست بإدانة "عميرام"، وبقضاة المحاكم الإسرائيلية. ودعوا إلى تغيير القضاة.

فحوى الرسالة..

وجاء في رسالة أعضاء الكنيست إلى رئيس الشاباك أنه "نتوجه إليك من أجل نقل الأسير عميرام بن أوليئيل إلى القسم التوراتي بأسرع وقت".

وزعم أعضاء الكنيست أن الإرهابي عميرام "يقبع وحيدًا في زنزانة في عزل كامل وفي أشد ظروف السجن في دولة إسرائيل، منذ سجنه قبل سبع سنوات ونصف السنة".

وادعوا بأن "وضعه النفسي تدهور مؤخرًا بسبب العزل المتواصل، ويوجد تخوف كبير على صحته النفسية والجسدية. وعشية الفصح اليهودي الأخيرة تمت المصادقة لأول مرة على طلب عميرام بالانتقال إلى القسم التوراتي في السجن والقيام بفرائض العيد".

والموقعون على الرسالة هم: إلياهو رافيفو، طالي غوتليف، نيسيم فاتوري، عَميت هليفي، كيتي شيطريت، أفيحاي بوارون، أريئيل كلنر وإيتي عطية من حزب الليكود. ليمور سون هار ميلخ، تسفيكا فوغيل ويتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت". الوزيرة ميخال فولديغر من حزب الصهيونية الدينية. يوسي طايب من حزب شاس، ويتسحاق فيندوروس من كتلة "يهدوت هتوراة".

رد الشاباك: عميرام منبوذ..

وادعى الشاباك أنه قبل تلقي رسالة أعضاء الكنيست حول معارضته نقل "بن أوليئيل" إلى القسم التوراتي خلال رأس السنة اليهودية، الذي يصادف غدا، و"يوم الغفران" وأن يشارك في دروس توراتية يقدمها "حاخامات معتدلون"، وأنه يعارض نقله بشكل دائم، حسبما ذكرت القناة "12".

وبعث رئيس الشاباك، رسالة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، يوآف غالانت، قال فيها إن الإرهابي بن أوليئيل لا يزال يشكل نموذجًا للتقليد في أوساط المستوطنين المتطرفين وهو على اتصال معهم.

وأكد: "ولذلك لا يمكن نقله إلى القسم التوراتي. تبين من محادثات مع سجناء في القسم التوراتي أن أيًا منهم لا يريد أن يكون في زنزانة واحدة مع بن أوليئيل".

حرق عائلة دوابشة..

ويذكر أن الإرهابي عميرام بن أوليئيل أدين بقتل المواطن الفلسطيني سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهما علي، الذي كان عمره سنة ونصف السنة.

وفي الـ 31 من تموز/ يوليو عام 2015، هاجم "عميرام بن أوليئيل" المتهم الرئيس بالجريمة، برفقة مجموعة من المستوطنين منزل عائلة "دوابشة" وهم نيِام وألقوا زجاجة حارقة من نافذة غرفة النوم، وفرّوا من المكان.

وأدت الحادثة لاستشهاد الأبوين "سعد"، "ريهام"، ورضيعها "علي" بينما أُصيب "أحمد" بجراحٍ بالغة احتاج لسنواتٍ للتعافي منها، وظلّ الشاهد الوحيد على الجريمة.

وحُكم على الإرهابي "عميرام" في أيلول/ سبتمبر عام 2020، بالسجن ثلاثة مؤبدات و20 سنة.

وعملت محاكم الاحتلال طيلة السنوات الماضية، على تبرئة المستوطنين الذين نفذوا الجريمة، وعددهم 17 مستوطنًا، وأبقت على "بن أوليئيل"، رغم شهادة "أحمد" التي تفيد بمشاركة عدد من المستوطنين بالجريمة.