قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن بلاده "سيكون لها خيارات وإجراءات في وقت قريب، إذا استمرت إسرائيل في طغيانها وممارساتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيّد بقصر قرطاج.
وتابع الرئيس أنه "خلال شهر من الآن سينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لاتخاذ قرارات تفيد الشعب الفلسطيني".
وكانت اللجنة التنفيذية منظمة التحرير، قد دعت لعقد اجتماع "مركزي المنظمة" في موعد أقصاه شهر يناير/كانون الثاني 2022، في ضوء حالة الجمود السياسي التي تعيشها الساحة الفلسطينية.
وجدد الرئيس المطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية، يهدف لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.
وأشاد بالموقف التونسي مردفًأ: "لا يمكن أن ننسى دعم الشقيقة تونس وشعبها، لدولة فلسطين وشعبها في مراحل نضاله المتعاقبة، وفي الهيئات والمنظمات الدولية كافة".