الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

أعلن عنه مؤخرًا وبدأ في الخليل ونابلس

"باب إلى باب".. مشروع فلسطيني- إسرائيلي لنقل البضائع

حجم الخط
RTR4T1QS-870.jpg
القدس المحتلة - سند

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، النقاب عن مشروع جديد لتسريع وصول البضائع الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية، تحت اسم "باب إلى باب".

وقالت إنه تم مؤخرًا، ولأول مرة، البدء بمشروع تشارك فيها 9 من أكبر المصانع الفلسطينية، لتصدير البضائع إلى "إسرائيل" بطريقة سريعة وفعالة.

وأشارت إلى أن الطريقة الجديدة "لن تؤخر البضائع على المعابر".

بدأ المشروع في منطقة الخليل ويمتد الآن إلى منطقة نابلس. وقد حظي بمباركة وزارة أمن الاحتلال، وفق "يديعوت".

وأوضحت: "يستأجر أصحاب المصانع شاحنات إسرائيلية تدخل إلى الأراضي الفلسطينية، وتقوم بتحميل البضائع بسرعة وتمر عبر المعبر إلى إسرائيل دون تأخير".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطريقة قد أسهمت بمضاعفة إنتاج المصانع الفلسطينية المشاركة في المشروع، مرتين وثلاث.

ونوهت إلى أن المصانع الفلسطينية المشاركة في هذا المشروع "خضعت" لشروط أمنية "إسرائيلية" ويتم البث مباشرة عبر كاميرات المراقبة إلى غرفة لدى الاحتلال.

ونقلت يديعوت عن المقدم موشيه تيترو، رئيس إدارة التنسيق والاتصال مع الخليل في الإدارة المدنية، قوله إن "الاستقرار الاقتصادي يرتبط بالاستقرار الأمني".

وأضاف: "نحاول دائمًا إيجاد طرق لجعل الاقتصاد الفلسطيني أكثر كفاءة وفعالية، وكانت الفكرة هي تصميم غطاء أمني للمصانع الكبيرة يلغي تأخير شاحناتهم على المعابر".

أحد المصانع المشاركة في المشروع هو "أفيكو بلاست"، يقع في المنطقة الصناعية لقرية بيت كحيل بالقرب من الخليل. ويقوم بتصنيع مواد بلاستيكية.

وأفاد صاحب المصنع، شادي شوير: "كنت أرسل شاحنة واحدة فقط إلى إسرائيل كل يوم (قبل المشروع). أرسل حاليًا 4 شاحنات كل يوم".

وأردف: "منذ بدء المشروع انضم إلى المصنع 60 عاملًا جديدًا وتم إدخال خط إنتاج جديد يعمل بـ 3 نوبات على مدار الساعة".

وبيّن: "عند تحميل الشاحنة، يتم إغلاق القاعة أمام العمال، ويسمح فقط بدخول حارس الأمن وسائق الرافعة، وينفذان العمل تحت إشراف الكاميرات المنتشرة في جميع أنحاء خطوط الإنتاج".

ولفت النظر إلى أن "الشاحنة إسرائيلية وكذلك السائق. ويخضع جميع السائقين المشاركين في المشروع لفحص أمني ويتم توصيل الشاحنة بجهاز GPS".

وتابعت يديعوت: "منذ اللحظة التي تغادر فيها الشاحنة المصنع الفلسطيني حتى تدخل إسرائيل، تمر 30 دقيقة فقط. وتمر بعض الشاحنات عبر حواجز تفتيش مفاجئ وشامل".

وذكرت أنه "منذ بدء المشروع، عبرت 7000 شاحنة إلى إسرائيل. ولم يظهر أي فحص لها حدوث أي انحراف عن الإجراءات".

وقالت يديعوت، إن الإدارة المدنية حددت هدفًا يتم في إطاره، حتى نهاية عام 2020، دخول 30٪ من شاحنات المصانع الفلسطينية من معبر ترقوميا لإسرائيل، عبر طريقة "باب إلى باب".

وبيّنت: "يبلغ متوسط الاستثمار الذي يحتاجه كل مصنع لتلبية معيار الأمن الإسرائيلي 100000 شيكل، وهو مبلغ ضئيل مقابل التوفير في الوقت وزيادة المبيعات".

واستطردت: "يجري حاليًا بناء مصانع جديدة في الخليل وفقًا للمعايير الأمنية التي تناسب المشروع، وقد يمتد لاحقًا، بعد نابلس، إلى جنين".