أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين قدري أبو بكر، أن اتصالات مكثفة تجري مع كافة الجهات لوقف عزل الأسيرتين شروق دويات ومرح باكير، وإعادتهن إلى قسم الأسيرات.

وأوضح "أبو بكر" في تصريح خاص لـ"وكالة سند للأنباء"، أن هيئة الأسرى وكافة الجهات الرسمية، والأسرى داخل المعتقلات لن يسمحوا باستمرار الاحتلال في عزل أي من الأسيرات، أو الاستفراد في التنكيل بهن.

وشدد على أن المضايقات والاعتداءات مستمرة، وبشكل متصاعد ضد الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال.

ولفت "أبو بكر" لقضية متفاقمة تتعلق بالأسرى الاداريين، وستعقد "الهيئة" في وقت قريب مؤتمراً صحفياً لمساندة موقفهم.

وأشار إلى أن ما تشهده السجون من تفاقم لظروف الإداريين، والمضربين عن الطعام، وتعنت الاحتلال في تلبية مطالبهم قد يقود الأسرى إلى مسار آخر سيكون له تأثير واسع.

وقرر الأسرى في سجون الاحتلال تنفيذ خطوات احتجاجية رفضًا لعزل الأسيرتين المقدسيتين شروق دويات، ومرح باكير في زنازين سجن "الدامون"، ورفضًا لاعتداء قوات "النحشون" على إحدى الأسيرات المقدسيات أمس الجمعة.

وأوضح نادي الأسير أنّ خطوات الأسرى تتمثل بارتداء اللباس الخاص بإدارة سجون الاحتلال "الساباص" والذي يعني أنّ الأسرى في حالة استعداد لأي مواجهة.

إضافة إلى إغلاق الأقسام، ورفض "الفحص الأمني"، وتحميل الإدارة المسؤولية عن أي حالة مواجهة قد تحدث داخل السجون.

وأكد "أبو بكر" في حال لم تستجب الإدارة لمطلب الأسرى خلال 24 ساعة المتمثل بإنهاء عزل الأسيرتين دويات وباكير، سيخرج ممثلو التنظيمات من أقسامهم إلى الزنازين، وعلى الإدارة أن تتحمل المسؤولية ما قد يحصل لاحقًا.

والأسيرة الجريحة دويات معتقلة منذ عام 2015، ومحكومة بالسّجن لمدة 16 عامًا، والأسيرة الجريحة مرح باكير معتقلة كذلك منذ عام 2015، وهي محكوم بالسّجن لمدة ثماني سنوات ونصف، علمًا أنها وحينما اُعتقلت كانت تبلغ من العمر 16 عامًا.