شنت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، حملة قمع كبيرة في سجن "نفحة الصحراوي"، وتحديداً في "قسم 12"، بعد قيام أسير فلسطيني بطعن ضابط إسرائيلي.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إن وحدات القمع تكبل أسرى "قسم 12" في "نفحة" بالسلاسل الحديدية، وتركتهم في ساحة السجن دون أغطية أو ملابس، في ظل البرد الشديد. 

وأورد "إعلام الأسرى" أن إدارة السجون تبلغ بنقل أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس محمد عرمان وأشرف الزغير، المتواجدين في سجن نفحة إلى العزل الانفرادي.

ومن جانبه، حذر نادي الأسير من قيام إدارة سجون الاحتلال بعملية قمع واسعة بحقّ الأسرى في "نفحة"، والتي استقدمت قوات كبيرة من مختلف الوحدات القمعية، إضافة إلى تحليق المروحيات فوق السّجن.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، لا سيما في ظل الحديث عن سلسلة قرارات ومشاريع تفيد بتعزيز قوات القمع داخل السجون.

وصعدت إدارة السجون من عمليات القمع منذ عام 2019، وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات.

ومنذ مطلع العام الجاري، استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، كان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن انتهاكات متتالية على مدار أيام.