الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"ضرب وعزل وعقوبات".. "الضمير": الأسيرات يتعرضن لعنفٍ مفرط

حجم الخط
5D7D2A08-8263-4397-9098-32262225D75F.jpeg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، إن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون تعرضن لعنف مفرط ومعاملة غير إنسانية على يد إدارة سجون الاحتلال.

وقالت "الضمير" في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، إن العقوبات الجماعية فُرضت على الأسيرات منذ 14 ديسمبر/ كانون أول الجاري، وامتدت تبعاتها حتى اليوم.

وبيّنت أن إدارة السجن منعت جميع الأسيرات من زيارة عائلاتهن ومن الكانتينا لشهر، فيما ضاعفت العقوبة على أسيرات غرفة "11" بحرمانهن زيارة العائلة ومن الكانتينا لشهرين، بالإضافة إلى فرض غرامة بقيمة 400 شيكل.

وأشارت إلى أن إدارة السجن ترفض التعامل مع الأسيرة شروق دويات كنائبة ممثلة للأسيرات حتى الآن.

وذكرت "الضمير" أنها اطلعت على ظروف العزل التي تعرضت لها الأسيرات مرح باكير وشروق دويات ومنى قعدان، على إثر اقتحام إدارة السجون لغرفة "11" في 14 ديسمبر.

وجاء في البيان: "عند رفض الأسيرات الخروج لتفتيش الغرفة نظرًا لشدة برودة الطقس، قطعت مصلحة السجون التيار الكهربائي عنهن وأخرجتهن بالقوة بضربهن وسحلهن، وعزلت دويات عند محاولتها مقاومة القمع".

وفي اليوم التالي، عُزلت الأسيرتان "بكير" و"قعدان"، بعد احتجاج الأسيرات على عزل "دويات" بالضرب على الأبواب.

واقتحمت قوات "مصلحة السجون" القسم وفتشته وسحبت ما فيه من أدوات كهربائية، وأبلغتهن بقرار خلط غرفهن دوريًا كل 6 أشهر، وفق البيان.

وتابعت "الضمير"، أنه عند رفض ممثلة الأسيرات "باكير" للقرار السابق، عزلها الاحتلال بصحبة "دويات"، ثم عزل "قعدان" دون مبرر، وقد أعلنت الأسيرات حينها الإضراب عن الطعام.

ونبّهت أن الاحتلال نقل الأسيرتين "دويات" و"قعدان" إلى عزل سجن "جلبوع"، فيما نقل "باكير" إلى عزل سجن "الجلمة"، في محاولة للضغط عليهن لوقف إضرابهن.

وأوضحت "الضمير" أن الأسيرات تعرضن لظروف عزل صعبة لا خصوصية فيها، إذ وضعن في زنزانة فيها كاميرا مراقبة مع نصف باب،  وبالتالي فإنهن لا يتمكن من الاستحمام أو خلع ملابسهن طوال أيام العزل، كما حدث "باكير".

أما الأسيرتان "شروق" و"منى" فقذ وضعتا في زنزانة ضيقة جدًا بمساحة 2*2 متر مربع، وبمرحاض عربي دون باب، وحمامات الاستحمام خارج الزنزانة، وكنّ يقيدن ويفتشن عند الخروج للاستحمام، ويُخرجن من الزنزانة بعد كل وجبة لتفتيشها.

وأوردت "الضمير" أن الأسيرة "شروق" قضت فترة العزل بالنوم على الأرض لعدم وجود سلم يوصلها للبرش العلويّ.

ووفقًا لـ "الضمير" فإن الأسيرات أعيدن إلى سجن "الدامون" في 20 ديسمبر ، حيث أعيدت "منى" إلى القسم في اليوم التالي، فيما بقيت "مرح" و"شروق" في عزل "الدامون" حتى الأربعاء الماضي.

ولفتت "الضمير" إلى أن 3 أسيرات في القسم أنهين إضرابهن عن الطعام عند عودة الأسيرات المعزولات.

وأدانت "الضمير" ما تتعرض له الأسيرات من عنف وانتهاك لحقوقهن وخصوصيتهن، واحتجازهن في ظروف قاسية، بالإضافة لفرض عقوبات تعسفية عليهن حتى الآن.

ودعت الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية إلى وقف ما تتعرض له الأسيرات من عقوبات تتناقض ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.