قدمت فنلندا مساهمة قدرها 2 مليون يورو لدعم تغطية التحويلات الطبية إلى مستشفيات الواقعة شرق مدينة القدس.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف: "إن مستشفيات شرق القدس هي من بين المؤسسات الفلسطينية القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة وتقدم خدمات رعاية صحية أساسية عالية الجودة غير متوفرة في أي مكان آخر بفلسطين".

وتابع: "في خضم جائحة كورونا وآثارها غير المسبوقة على الفلسطينيين، لعبت هذه المستشفيات دورًا مهمًا باعتبارها جزءا لا يتجزأ من القطاع الصحي الفلسطيني".

وأكد في بيان له اليوم الأربعاء أن "الاتحاد" ودوله الأعضاء يدعمون هذه المستشفيات لضمان استمرارها في خدمة المرضى من كافة أنحاء الأرض الفلسطينية.

وبيّن أن ذلك يساعد في "الحفاظ على الهوية الفلسطينية للقدس، التي تواجه تحديات يومية نتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة".

وتابع إن هذا الدعم "سيساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها تجاه مستشفيات شرق القدي، على خلفية الأزمة المالية المستمرة والآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا".

وتبعًا لما جاء في البيان فإن المساهمة المالية "ستساعد مستشفيات القدس في الحفاظ على الخدمات الطبية الحيوية للفلسطينيين".

ونبّه أن الاتحاد يدعم السلطة الفلسطينية منذ عام 2012 بمساهمات منتظمة لتغطية كلفة التحويلات إلى مستشفيات شرق القدس والتي وصلت قيمتها إلى أكثر من 140 مليون يورو منذ ذلك الحين.