حذرت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي، من استشهاد الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش، معتبراً حصول ذلك عملية اغتيال تستدعي الرد وفق المطلوب.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في بيان، اليوم الخميس، " إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار، وسنتعامل مع الأمر وفقاً لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال".
ويواصل الأسير "أبو هواش" إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 136 على التوالي، رغم قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجميد أمر اعتقاله الإداري.
ويعاني وضعاً صحياً خطيراً وفي تراجعٍ ملحوظ، ويتوقع استشهاده في أي لحظة.
والأسير "أبو هواش" معتقل منذ الـ27 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول عام 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور.
وتعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.
وسيشرع 500 معتقل إداريّ بخطوة مقاطعة محاكم الاحتلال في الأول من يناير/ كانون الثاني 2022؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، التي سرقت أعمار المئات من المعتقلين الإداريين، تحت ذريعة وجود "ملف سرّيّ"