قالت حركة "حماس" إن تجاهل الاحتلال الإسرائيلي معاناة والوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش لليوم الـ 138 على التوالي "يُدلل فاشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى، وتحديدًا المضربون عن الطعام".

وأوضح الناطق باسم "حماس"، عبد اللطيف القانوع، في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، أن "الحركة تتابع عن كثب التداعيات الخطيرة على حياة الأسير هشام أبو هواش، واستمرار تجاهل الاحتلال في معاناته على الرغم من دخوله مرحلة الخطر الشديد، وهو يؤكد نواياه العدوانية المبيتة بممارسة الإعدام البطيء ضد الأسير".

وحذرت "حماس"، الاحتلال من "الاستمرار في غيّه وغطرسته في تجاهل معاناة أسرانا البواسل".

وأكد القانوع أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو هواش.

ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الخروج عن صمتها، والقيام بواجبها، وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام، والعمل على إنقاذ حياتهم.

وطالب المتحدث باسم "حماس"، أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتحام مع قضية الأسرى، وتشكيل أوسع حالة تضامن وإسناد مع الأسير أبو هواش.

وأكّد نادي الأسير أنّ المعتقل هشام أبو هواش (40 عامًا) يواجه الموت في مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي، بعد أنّ مر على إضرابه 138 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

ومنذ فجر هذا اليوم حتّى الساعة هناك صعوبة كبيرة في إيقاظ الأسير، حيث تضطر عائلته لفعل ذلك لشرب الماء.

وقال النادي إن سلطات الاحتلال تنفذ جريمة بحقّ أبو هواش مع استمرارها في تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ.

ووجه نداءه لكافة جهات الاختصاص ولكافة المستويات بالتدخل بشكلٍ حاسم وجدي لإنقاذ حياة هشام أبو هواش قبل فوات الأوان. مشددًا على أنّ المعركة التي يخوضها هي من أجل كل فلسطينيّ واجه ويواجه هذه السياسة.