قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، تظاهرة دعم وإسناد للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام لليوم الـ 139 تواليًا، في مدينة أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأفادت مصادر محلية في أم الفحم، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 5 شبان، خلال قمع التظاهرة السلمية، واعتدت بالضرب على العشرات منهم.

وحاولت قوات الشرطة فض التظاهرة أكثر من مرة، إلا أن المتظاهرين أصروا على المضي فيها، حيث عززت الشرطة قواتها واعتدت بالضرب على المتظاهرين واعتقلت عددًا منهم، بدعوى إلقاء الحجارة.

وجاءت التظاهرة نصرة للأسير أبو هواش، إذ رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات مساندة للأسرى وضد سياسة الاعتقالات الإدارية وأغلقوا الشارع الرئيسي في مدخل أم الفحم أمام حركة السير.

والأسير أبو هواش (40 عاما) أب لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا، جنوب غربي مدينة الخليل، واعتقل في 27 تشرين أول/ أكتوبر 2020، وحول إلى الاعتقال الإداري.

وبعد مماطلة استمرت شهورًا، جمدت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش، ونقلته إلى المستشفى بوضع صحي حرج، لكنه رفض تعليق إضرابه.

وتشهد الحالة الصحية للأسير هشام أبو هواش تراجعا متواصلا، إذ أكدت زوجته أنه توقف عن النطق منذ أمس السبت، ودخل في غيبوبة متقطعة.

وعبرت منظمات دولية وفلسطينية، اليوم الأحد، عن قلقها بشأن مصيره في ظل حالته شديدة الخطورة.