أشادت مجموعة من الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية في أستراليا، بقرار انسحاب عدد من شركات الإنتاج والفنانين من مهرجان "سيدني 2022".

وذلك لحصول المهرجان على تمويل من سفارة الاحتلال الإسرائيلية بالعاصمة الأسترالية "كانبرا".

وأكدت الاتحادات والمؤسسات، في بيان، اليوم الأحد، أن هذا القرار يأتي في إطار التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضا لسياسات وإجراءات الاحتلال بحقه.

وشهد يوم الافتتاح احتجاجات واسعة لأبناء الجالية الفلسطينية ومناصري القضية الفلسطينية، رفعت فيه لافتات وشعارات مطالِبة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للامتثال للقانون الدولي.

وانسحب أكثر من 20 عملاً من مهرجان "سيدني 2022" بالإضافة إلى فنانين، وذلك قبل 48 ساعة فقط من ليلة الافتتاح.

ويعتبر هذا المهرجان من أعرق المهرجانات السنوية التي تقام في أكبر مدن أستراليا، وتستمر فعالياته ثلاثة أسابيع في شهر كانون ثاني/يناير من كل عام، وذلك منذ إنشائه عام 1977.

ورعت السفارة الإسرائيلية في كانبرا المهرجان بمبلغ 20 ألف دولار، فيما احتجت مجموعات حقوقية أسترالية ويهودية ومؤسسات فلسطينية على اشتراك إسرائيل في مثل هذا المهرجان".

وبحسب البيان، يتميز برنامجه بأكثر من 100 حدث لفنانين محليين وعالميين، ويتضمن الموسيقى المعاصرة، والكلاسيكية، والرقص، والسيرك، والدراما، والفنون البصرية ومحادثات الفنانين.

ويجذب المهرجان ما يقرب من 700 ألف شخص إلى النشاطات الفنية المختلفة، وفقاً للبيان الصادر.