قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن إيران والقوى العالمية ما زالت بعيدة عن إبرام اتفاق لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم إحراز "بعض التقدم".
واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة حول إنقاذ الاتفاق النووي في الثالث من يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأضاف جان إيف لودريان، أن مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني "بطيئة جدًا"، معتبرًا أنّ ذلك يهدّد إمكانية التوصّل إلى اتفاق في "إطار زمني واقعي".
وشدّد على أنّه "قد يكون حصل تقدّم في ديسمبر لكنّنا لا نزال بعيدين عن إنجاز هذه المفاوضات"، على حد قوله.
ولفت وزير الخارجية الفرنسي إلى أنّ "الأمر ملحّ وحيوي بسبب تصرفات إيران ومسار برنامجها النووي".
وذكر أنّ "الوضع خطر لأنّ إيران وصلت إلى المرحلة ما قبل الأخيرة" على صعيد تخصيب اليورانيوم بنسبة 90% والحصول على القدرة النووية.
وتخوض إيران مع القوى الكبرى مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم العام 2015. وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق العام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.