"فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم"، نجد اليوم أناسا قد اختصهم الله بفضله كي يكونوا سببا في هداية البشر عن الشرك واعتناق الإسلام، في دول تكاد تكون غارقة في الجهل والشرك والبدع.
فمن قطاع غزة، إلى لؤلؤة إفريقيا "أوغندا"، وفي رحلة دعوية مميزة انطلقت منتصف ديسمبر الماضي، نجح مجموعة من الدعاة بشكل فاق توقعاتهم، بأن خصهم الله تعالى بأن يكون لهم سهم كبير في نشر الإسلام في القارة الأفريقية، وهداية ما يقارب 950 شخصاً.
وقال الداعية إبراهيم سليمان أبو موسى، من جماعة الدعوة والتبليغ، إنه خلال الزيارة التي ما زالت مستمرة برئاسة الشيخ علي الغفري، جرى زيارة 4 قرى في "أوغندا"، وعمل برنامج "دعوة وإكرام"، الذي أسهم في إسلام المئات من مواطني إفريقيا.
وأضاف في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء"، أن نحوَ 50 شخصاً أسلموا في قرية "كيساوا" على رأسهم رئيس القرية في تجمع يبلغ عدده 200 شخص.
ولفت أبو موسى، إلى أنه أسلم نحو 200 شخص من قرية " انديبا"، في تجمع بلغ نحو 500 شخص حضر فيه المحافظ وهو مسلم، وأسلم نائبه ومسؤول الشرطة في القرية.
وقال أبو موسى، إن الحملة أسهمت في إسلام نحو 250 شخصا من تجمع بلغ نحو 500 شخص في قرية "كاتي كاندي قيا، وأسلم رئيس القرية واختار اسم إبراهيم، ونحو 300 شخص في قرية "بوسير".
جهود مستمرة
وأكد الداعية أبو موسى، أن الرحلة ما تزال مستمرة، حتى منتصف الشهر المقبل، في ظل جهود تبذلها جماعة "الدعوة والتبليغ" لنشر الدعوة الإسلامية شتى أنحاء العالم.
وقال "وبمجرد أن ندعو الناس للإسلام نجد الكل يستمع ولا يتباطؤ في الاستجابة نحو اعتناق الإسلام، رأينا فرحة غامرة، ووجوههم تتحدث قبل لسانهم".
وختم حديثه "الدعوة إلى الله تعالى باتت الآن في حاجة إلى أساليب جديدة وفنون عديدة، وتحدث طفرة في حياة الناس، لتعم البشرية الرسالة المحمدية برحمتها ورأفتها، وما تحمله من خصال كريمة".