نظّمت لجنة المتابعة للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم السبت، وقفة تضامنية شرق مدينة غزة تضامنًا مع أهل النقب الذين يواجهون حملة إسرائيلية شرسة تهدف لهدم وتجريف أراضيهم وممتلكاتهم.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية صلاح أبو ركبة، إن احتشاد المشاركين بالوقفة على بعد أمتار من السياج الأمني الفاصل هي رسالة للاحتلال أن الدم الفلسطيني يؤكد وحدة المصير والقضية.
وشدد "أبو ركبة" على أن الوحدة الوطنية لن تأتي إلاّ عبر المصالحة؛ كونها الخيار الوحيد للوصول لأهداف الشعب الفلسطيني.
من جانبه بين عضو قيادة لجنة التوجيه العليا لقرى النقب طلب الصانع، في كلمة عبر الهاتف، أن أهل النقب بصمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية يكتبون صفحة مشرفة.
وأشار إلى أن عدد سكان النقب قبل النكبة بلغ 110 آلاف مقابل 3 الاف يهودي، وخلال النكبة تم تهجير الغالبية الساحقة التي تجاوزت 90%.
وأوضح "الصانع"، أن إسرائيل تمارس أبشع أنواع "الأبارتهايد" بالنقب، من خلال حملات تركز على وضع أكبر عدد من سكان النقب على أقل مساحة من الأرض.
ودعا لإطلاق حملات تضامن إعلامية عالمية مع النقب ومع محاولات تهويدها.