أقر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، للمرة الأولى "أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت بشكل غير قانوني برنامج "بيغاسوس"؛ للتجسس على مواطنين.

وعبر رسائل خبيثة، يخترق هذا البرنامج الإسرائيلي، الهواتف النقالة، إذ تسبب في فضائح عالمية بعد اكتشاف استخدامه للتجسس على سياسيين وصحفيين ونشطاء في دول عديدة.

وتحدث "بارليف" عبر صحيفة يديعوت أحرنوت، عما يحدث في الوحدة التكنولوجيا التابعة للشرطة فيما يتعلق باستخدام بعض البرامج الخبيثة، وبينها "بيغاسوس".

وقال "بارليف": "اتضح أن هناك تطبيقات غير موافق على استخدامها، لكنها في الوقت نفسه متاحة للاستخدام".

وأوضح: " أنه يمكن لمحقق أو اثنين أو ثلاثة أو عشرة محققين استخدام تلك التطبيقات المتاحة للحصول على معلومات".

وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس شركة "إن إس أو"، آشر ليفي، استقالته، بعد أسبوع من نشر تقرير موقع "كالكليست" عن استخدام الشرطة الإسرائيلية هذا البرنامج للتجسس على مواطنين.