قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الجمعة، إن القرار الأمريكي بنشر قوات في شرق أوروبا يؤكد "مخاوف بلادها الأمنية".

وأضاف المتحدث باسم "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، أن "الولايات المتحدة تواصل تصعيد الموقف في أوروبا على الرغم من النداءات العديدة التي وجهتها روسيا لوقف ذلك".

وتابع: "نحن نتحدث ليس فقط عن تصريحات استفزازية بأن الحرب ستأتي قريبًا وسيدفع الجميع ثمنًا باهظًا، بل أيضًا عن إرسال جنود أمريكيين إلى دول في أوروبا قرب حدودنا".

وأكمل: "من الوضح هذه ليست خطوات تهدف إلى تهدئة التوترات، بل إنها تؤدي إلى زيادتها".

والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن الرئيس جو بايدن سيرسل 3 آلاف جندي إلى شرق أوروبا هذا الأسبوع.

وذكرت أنه سيتم نقل 1000 جندي متواجدين حاليا في ألمانيا إلى رومانيا، و2000 جندي من ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية إلى بولندا وألمانيا في الأيام المقبلة.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى موسكو بشأن حشد قواتها مؤخرا قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال "شنها هجوما" على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.