أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، عن إسبانية متزوجة من فلسطيني، بعد قضاء 8 أشهر في الأسر، بتهمة "تمويل الإرهاب".

وقالت مصادر عائلية، إن إسرائيل أفرجت عن جوانا رشماوي (63 عامًا) على حاجز "الجَلمة" بالضفة الغربية.

وأوضحت المصادر أن محكمة إسرائيلية نظرت الأسبوع الماضي، في الاكتفاء بثلثي مدة الاعتقال "فصدر قرارها أمس وأُفرج عن رشماوي".

وفي أبريل/نيسان 2021، اعتقلت إسرائيل "جوانا" خلال عودتها إلى فلسطين، حيث تقيم في بلدة بيت ساحور شرق مدينة بيت لحم جنوبي الضفة.

وقضت محكمة عسكرية إسرائيلية، في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسجنها 13 شهرا، وتغريمها نحو 16 ألف دولار، بتهمة "تمويل الإرهاب" عبر "تحويل أموال لمنظمة محظورة" على صلة بـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

و"جوانا" متزوجة من الفلسطيني إلياس رشماوي، وعملت في "لجان العمل الصحي"، التي حظرت إسرائيل أنشطتها عام 2020، بزعم أنها "ذراع مدنية" لـ"الشعبية"، وهو ما نفته اللجان في حينه.