شيّع مئات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن بمدينة رام الله.

وتوفي محيسن مساء أمس الاثنين، بعد صراع مع المرض، حيث أصيب بفشل في وظائف الرئتين.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى الاستشاري بضاحية الريحان باتجاه مقر الرئاسة في المقاطعة، حيث أجريت له مراسم وداع رسمية وعسكرية.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان محيسن بمسجد العين بمدينة البيرة، ثم انطلقوا بالجثمان إلى مقبرة البيرة القديمة حيث ووري الثرى.

من هو جمال محيسن؟

ولد الراحل "محيسن" في 15 آذار/مارس 1949 في مرتفعات جبال الخليل، خلال مغادرة أهالي قرية عراق المنشية إلى مدينة الخليل.

وتنقل "محيسن"ما بين مدينة الخليل وبيت كاحل وبيت فجار والعروب وعقبة جبر في أريحا، ثم انتقل في عام 1960 إلى الأردن.

وشغل عضويّة المجلس الوطني الفلسطيني عام 1975، وعضوية مكتب التعبئة والتنظيم في تونس 1983، وانتُخب في المجلس الثوري لحركة فتح 1989.

وعينه الرئيس محمود عباس محافظًا لمحافظة نابلس 2007- 2009، وانتُخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح 2009، وكذلك لعضوية المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير.

وفي الأوّل من شباط/ فبراير الجاري، منح الرئيس محمود عبّاس، "محيسن"، "النجمة الكبرى" من "وسام القدس"، تقديرًا لـ "دوره الوطنيّ ومسيرته النضالية المشرفة، وتثمينًا لعطائه وعمله القيادي في صفوف الثورة الفلسطينية.