قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أي خطوات تقارب بين تركيا وإسرائيل لن تكون على حساب القضية الفلسطينية.

وأكد خلال تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن تركيا لن تتخلى عن مبادئها الأساسية تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف "أوغلو"، أن تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية قد يساهم في تعزيز دور بلاده في التوصل لحل الدولتين.

وسبق أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الرئيس الإسرائيلي سيزور أنقرة خلال شهر، شباط/ فبراير الجاري.

واعترفت تركيا بإسرائيل عام 1949 وكانت بينهما علاقات وثيقة في المجالين الاقتصادي والعسكري.

ومنذ وصول "أردوغان" إلى السلطة في بلاده عام 2003، بدأ الطرف التركي اتباع مواقف مناهضة لإسرائيل.

ووجهت الحكومة التركية هجمات لاذعة متعددة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، الذي شهد عهده حملتين عسكريتين على قطاع غزة وتوسيعا كبيرا للأنشطة العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

لكن في الأشهر الأخيرة اتخذت تركيا خطوات عدة في سبيل تطبيع العلاقات بين الطرفين، وذلك تزامنا مع توجيهها انتقادات واسعة للدول العربية، خاصة الإمارات والبحرين، التي أبرمت اتفاقات مع الحكومة الإسرائيلية في هذا المجال.