طالبن بنات الشهيد المسن عمر أسعد، بتدخل أمريكي للعدالة لوالدهن، والذي توفي إثر نوبة قلبية بعد أن قيده جنود إسرائيليين لأكثر من ساعة خلال توقيفه.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هبه وهالة واللواتي يحمل والدهن الجنسية الأمريكية، رفضن قبول نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، والعقوبات التي فرضها على الجنود.
وأعلن جيش الاحتلال عن اتخاذ إجراء تأديبيا ضد قائد كتيبة "نيتسح يهودا" وضباط آخرين مسؤولين عن الوحدة المتورطة في الحادث.
واستشهد المسن أسعد فجر 12 كانون الثاني الماضي، في قرية جلجليا شمال مدينة رام الله، بعد ان احتجزه جنود الاحتلال ونكلوا به.
وقيدت قوات الاحتلال المسن "أسعد" بالسلاسل وعصبت عينيه وضربته ضرباً مبرحاً، وتركته ملقى على الأرض، حتى فارق الحياة.