قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده وحلفاءها يعارضون الإجراءات الأحادية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ويدعون إلى السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقِد يوم أمس السبت في هونولولو، عقب اجتماع ثلاثي مع وزيري خارجية جمهورية كوريا واليابان.
وأضاف "بلينكن" "ناقشنا المسائل التي تثير القلق لدينا، وكذلك التصرفات التي تقوض قواعد النظام الدولي. وجددنا التأكيد على أننا نريد الاستقرار والسلام في المنطقة".
وأكمل: "أن البيان المشترك للدول الثلاث، يؤكد أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، مشدداً على أن بلاده منفتحة على الحوار مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، ولا تحمل أي نوايا عدائية تجاهها.
في الوقت نفسه، اعترف "بلينكن" بأن كوريا الشمالية قد تتخذ "إجراءات استفزازية أخرى" في المستقبل المنظور، ومن بينها تنفيذ عمليات إطلاق صاروخية.
وكانت أمريكا قد انسحبت في فبراير/ شباط 2019، من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، في آسيا والمحيط الهادىء.