قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن أمام المجتمع الدولي مهلة حتى سبتمبر/أيلول المقبل، للاستجابة للمطالب الفلسطينية وعقد مؤتمر دولي للسلام أو الدخول في "صراع مفتوح" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح "فتوح" في تصريحات متلفزة مساء أمس السبت، أن تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة سيكون بالتدريج، مشيرًا إلى أن اللجنة التنفيذية ستضع برنامجا وجدولا زمنيا.

وقال إن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا "مهمًا وجديًّا" يوم الخميس المقبل، على ضوء التكليف الذي جاء في قرار المركزي، دون تفاصيل أكثر.

والأربعاء الماضي، قرر المجلس المركزي بنهاية اجتماعات برام الله، انتخاب فتوح، وإنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، بكافة الاتفاقيات مع سلطة الاحتلال الإسرائيلية.

كما قرر تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل، إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 بعاصمتها شرق القدس ووقف الاستيطان، ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وفي 24 سبتمبر/أيلول 2021 قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن أمام سلطات الاحتلال الإسرائيلي عاما واحدا لتنسحب من أراضي 1967، وفي "حال عدم تحقيق ذلك، فلماذا يبقى الاعتراف بإسرائيل قائما على أساس حدود العام 1967؟".