أطلقت الحركة الأسيرة، اليوم الأحد، حملة "الحياة حق" لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى، وسياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وقالت الحملة، إن الاحتلال تجاوز وخرق بشكلٍ واضح الأنظمة والقوانين الدولية التي تكفل للأسير الحق في العلاج والحياة، مشيرةً إلى أنها تُطلع المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال المستمرة.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها وصل "وكالة سند للأنباء" إن الأسرى يقعون فريسة للإهمال الطبي، واصفةً ما يحدث بـ "الإعدام الطبي" الذي يشارك فيه كل مكونات إدارة السجون من الطبيب وصولاً إلى أصغر سجان.

وشددت الحركة أنه يجب تسجيل ما يحدث مع الأسرى وتوثيقه للتاريخ، مطالبةً كل أحرار العالم للسعي لتحقيق حريتهم، وأن تحررهم هو الطريق الوحيد لاستعادة حياتهم.

ويعاني 550 أسيرًا فلسطينياً من أصل 4500 أسير، من أمراض بدرجات مختلفة وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، بينهم أسرى يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، أكبرهم الأسير فؤاد الشوبكي (82 عاماً).

ومنذ الأسبوع الماضي، صعد الأسرى إجراءاتهم رداً على العقوبات المتخذة بحقهم، فحلوا الهيئات التنظيمية، وأغلقوا السجون، وقاطعوا المحاكم الإسرائيلية، وهددوا بإجراءات تصعيدية أكثر.

وتصدر وسم #الحياة_ حق على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدء المغردون بالتفاعل عليه من يوم أمس السبت، إذ عبروا عن تضامهم الواسع مع الأسرى وقضيتهم.