حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، من تفجر الأوضاع بالأراضي الفلسطينية مطلع شهر رمضان المقبل، والذي يحل مطلع شهر أبريل/ نيسان القادم.

جاء ذلك في وثيقة بعثها ما يسمى قائد "فرقة الضفة الغربية" في جيش الاحتلال العميد افي بلوت، إلى القادة العسكريين، ونشرتها قناة "كان" الرسمية مساء أمس الثلاثاء.

وقال "بلوت" في الوثيقة: "إن مواد الاشتعال موجودة بالفعل، ينقصها فقط عقود ثقاب لإشعال المنطقة برمتها".

وأضاف أن "الموعد النهائي لاشتعال الأوضاع  سيكون بداية شهر رمضان، وهذا هدف لقوات الجيش حيث من المفترض أن يكونوا جاهزين"، متوقعا أن "يكون التصعيد القادم مختلفا عن سابقيه".

وتابع: "أيام رمضان مقترنة بالأعياد الإسرائيلية، كما ثبت سابقا، ستوفر عدد غير قليل من "أعواد الثقاب" من هذا النوع، وعلينا أن نكون مستعدين لهذا اليوم".

وتشهد الضفة الغربية، توترا متصاعدًا بسبب ممارسات جيش الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأمس، استشهد الشاب نهاد البرغوثي (20 عاما) من قرية كفر عين، شمال رام الله  برصاص جيش الاحتلال عند مدخل قرية "النبي صالح" المحاذية لقريته.

وفي 8 فبراير/شباط الجاري، اغتالت قوة إسرائيلية ثلاثة مقاومين فلسطينيين في حي المخفية بمدينة نابلس، بعد إطلاق النار تجاه مركبة فلسطينية كانت تقلهم.

ومنذ مطلع الأسبوع يشهد حي الشيخ جراح بالقدس، مواجهات بين الفلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، بعد اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، الحي وإقامة مكتب برلماني هناك.

وفي مايو/ أيار 2021، انفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، على خلفية اقتحامات لشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى، رافقها اعتداءات وحشية بحيّ الشيخ جراح، ما أدى إلى اندلاع مواجهة عسكرية مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة استمرت 11 يوما وانتهت بوساطة مصرية.