الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

علمي طفلك كيف يتعامل مع ألعابه!

حجم الخط
الألعاب عند الأطفال
وكالات - سند

"طفلي يكسر ألعابه.. طفلي مخرب"، "أغراضي دومًا إما مفقودة أو مكسورة بسبب طفلي"، "الأواني والأطباق دومًا ما تفترش الأرض بسبب لعب أبنائي بها".

تلك شكاوى الكثير من أمهات الأطفال خاصة في السن الصغيرة، فتعرفي معنا على علاج مشكلة التخريب عند الأطفال، والدوافع التي قد تجعلهم يميلون لهذه التصرفات، وعلاج السلوك التخريبي والفوضوي لديهم.

التخريب عند الأطفال

 يميل الأطفال إلى تخريب ألعابهم سواء من خلال تكسيرها أو فكها لأجزاء صغيرة.

وقد لا يكتفي طفلك بتدمير ألعابه فقط، بل قد تمتد يده إلى أشياء ثمينة في المنزل، فلماذا يفعل ذلك؟ وكيف يُمكنك وضع حد لهذا السلوك واصلي القراءة.

أنواع التخريب

"ابني يحطم ألعابه" ما قد لا تتوقعينه أن هدف الطفل من هذا السلوك الذي تصفينه بالتخريبي ما هو إلا محاولة للاستكشاف.

فطفلك منبهر بلعبته ويريد أن يعرف كيف تعمل؟ ومن أين يأتي هذا الصوت والضوء؟ وكيف تتحرك؟ فالأمر ليس مجرد رغبة في إحداث فوضى دون هدف.

"طفلي يُخرب البيت" كذلك قد يميل الطفل إلى تخريب أشيائه الصغيرة أو حتى بعض أغراض المنزل لأنه يريد أن يشعر بالاستقلال، خاصة أنك ووالده تتحكمان في كل شيء، وهو مجرد مفعول به.

لذا ينتهز فرصة غيابك عن المنزل أو عدم وجودك معه ويلجأ إلى اللعب في كل شيء ممنوع اللمس.

وإذا زاد شعور الطفل بعدم استقلاليته، سيصبح سلوك الطفل أكثر عدوانية مع أصدقائه وأغراضه وإخوته.

"طفلي يسكب الماء" يميل الأطفال خاصة الدارجين (الذين بدأوا المشي) إلى سكب الماء على كل شيء وانتهاز الفرصة لدخول الحمام واللعب بالماء.

علاج الطفل المخرب عادة ما يكون دافع الطفل لتخريب ألعابه هو الاستكشاف، ويُمكنك في هذه اللحظة أن تشاركيه في استكشافها من خلال مشاركته في تفكيكها وإعادة تركيبها وتعريفه على أجزائها، أو تركه يفكها هو بنفسه ويتعرف عليها.

ولا تحزني على اللعبة حتى إذا كانت غالية، فهو بذلك يُحقق أقصى استفادة منها حتى لو بدى الأمر لكِ مجرد تخريب.

وينصح أخصائيو التربية بترك الطفل يجرب العواقب الطبيعية لأفعاله، فإذا كسر لعبته فلن يجد مثلها ليلعب بها، وإذا لم يحافظ على أغراضه فلن يجد لها بدائل.

ولا تلجئي إلى اللوم والتأنيب، فقط وضحي له نتيجة أفعاله بنبرة هادئة، واسأليه كيف يُمكنه تصليح الخطأ؟ فإذا كان ما فعله مثلًا هو تمزيق قصته، تعاونا معًا في لصق الجزء المقطوع.

 وإذا لم تتمكنا من إصلاح دمية ما، اكتفي بتوضيح وشرح ما حدث، ومع الوقت سيحاول تجنب ما حدث في المرة السابقة.

أما لعب الأطفال الدارجين بالماء فما هو إلا محاولة منهم لاستكشاف العالم من حولهم، لذا من الأفضل أن تنظمي معه الكثير من الأنشطة باستخدام الماء، طالما أبدى اهتمامه بها.

 كذلك حدثيه كثيرًا عن خواصها، واقرآ معًا القصص عنها لتشبعي شغفه بالمعرفة عنها.

وأحيانًا ما يكون الدافع من سلوك الطفل التخريبي في المنزل هو الرغبة في الاستقلال، وهنا ينبغي لك أن تتيحي له حرية الاختبار في معظم قراراته التي تخصه.

وعلى سبيل المثال: هل تريد أن ترتدي القميص الأزرق أم الأحمر؟ هل تريد أن يكون هذا هو ركن لعبك أم ذاك؟ ما الألعاب التي تود مشاركتها مع إخوتك؟ وما الألعاب التي تريد أن تحتفظ بها لنفسك؟

عرفي طفلك حدوده والممنوع والمسموح في المنزل، وخصصا مكانًا للعب وآخر للقراءة وحافظا على تناول الوجبات على المائدة.

كذلك حددي وقتًا ثابتًا في اليوم يتعاون فيه أفراد المنزل في ترتيبه وتنظيفه، فالنظام يزيد من شعور طفلك بالاطمئنان.