الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

بمناسبة 2023.. علمي طفلك كيف يكون سعيدًا؟

حجم الخط
عام 2023
أبو ظبي - وكالات

عام جديد يعني فرحة وابتسامة وأملاً للطفل في كل ما هو إيجابي وجميل قادم، وها هي فرصتك أيتها الأم لتعّرفي طفلك كيف يستقبل2023؛ كي يضيف أهدافاً جديدة لحياته المقبلة؟ كيف يصبح سعيداً متفائلاً؟

سبل تعليم الطفل كيف يكون سعيدًا متفائلًا:

عام جديد وسعادة أكبر

الاستعداد للاحتفال برأس السنة لا يتطلب جلب الحلوى والملابس الجديدة ودعوة الأهل والأصدقاء فقط، إنما هي فرصة للآباء لإضافة صفات جميلة وجديدة ومفيدة للطفل.

ولأن رحلة الألف ميل لبث السعادة والتفاؤل والأمل في حياة طفلك اليوم وغداً.. فالخطوة الأولى تبدأ مع التربية منذ الصغر، مع إدراك أن سعادة الطفل هي الأساس الذي تنطلق منها كل تصرفاته وأقواله أثناء علاقته بالآخرين.

علمي طفلك كيف يكون سعيدًا؟

ومن قبل تعليم طفلك السعادة، كوني- أنتِ- سعيدة؛ الأطفال سعداء من سعادة الأم نفسها، والأم التعيسة لا تستطيع تربية أطفال سعداء.

الإحساس بالأمان والرغبة في الإنجاز يأتي من الإحساس بالراحة والسعادة، لهذا اتركي طفلك يكتشف هواياته، وكلّفيه ببعض المسؤوليات، وعلميه تقدير شكر الآخرين له، وأعطي قيمة لكل ما يقوله ويفعله.

لا ترفضي تمسك طفلك بأنانيته.. أحياناً، ولا تغضبي من حبه لذاته.. فقد أثبت التربويون أنها أولى وأهم علامات إحساس الطفل بالسعادة.

علمي طفلك كيف يشعر بأنه جزء من العالم حوله، ولا تعلميه السعادة بالإكراه، واعلمي أن التضحية بالنفس كأم، وتفضيل رغبات أبنائك على نفسك.. لا يحقق لهم السعادة.

علمي طفلك كيفية التواصل مع الآخرين؛ من خلال مشاركتهم الألعاب والتعاطف والتواصل اللفظي.. فيصبح أقل عرضة للاكتئاب والقلق النفسي.

خطوات تعلّمين بها طفلك.. السعادة

حفزي طفلك على أن يبذل مجهوداً، ولكن لا تقيسي نجاحه بالنتائج، فهذا لا شعورياً يدفعهم لمواصلة بذل الجهود، ما يجعلهم أكثر ذكاءً في التعامل.

أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين يعيشون مع آباء يتوقعون منهم التفوق دائماً، يميلون إلى اختيار المهام البسيطة ولا يقبلون المهام الصعبة.. وذلك خوفاً من الفشل وخذل والديهم.

مما يجعلهم يتجنبون ارتكاب الأخطاء، وبالتالي عدم تحقيق نجاحات كبيرة في المستقبل.

علمي طفلك أساسيات الذكاء العاطفي؛ بتحفيزه على التعبير عن مشاعره باستمرار وحرية.. دون إدانة أو سخرية من شيء ما.

وإذا كان طفلك حزيناً شاركيه الحزن، وتحدثي معه، ولا تخبريه أن الأمر لا يستحق ذلك، ما يمنحه توازناً نفسياً وثقة ونجاحاً أكبر في علاقاته العاطفية في المستقبل.

امنحي طفلك أكبر فرصة ممكنة للعب داخل المنزل أو خارجه، وبمشاركة أطفال آخرين، فهذا يعلمه مهارات التفاوض وحل النزاعات وتنظيم عواطفه وسلوكياته والتحدث عن نفسه.

أكثر ما يؤثر على الطفل ويشكّل شخصيته هي البيئة المحيطة به، لذا اجعلي منزلك مكاناً مهيئاً للسعادة بالتواصل السلس بين أفراد الأسرة وأنشطة الطفل.

 علاقة تربط بين السعادة والتفاؤل

كثير من الأدباء والفلاسفة يربطون بين التفاؤل والسعادة، ما يجعل الحياة تسير بشكل أجمل، إذ أظهرت الأبحاث أن الطفل الذي ينشأ سعيداً متفائلاً؛ يصبح أكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة.

وكذلك يمكنه الوصول إلى إنجازات أكثر، والتمتع بصحة أفضل، إلى جانب تعزيز الصحة العاطفية، وزيادة معدل الاستمتاع بالحياة، وتقليل الاستجابة للتوتر؛ وذلك بسبب الفوائد الكبيرة للتفاؤل والسعادة.

عبارات عن السعادة والتفاؤل والأمل

هيا ردديها على طفلك، وقومي بشرح ما صعب فهمه: السعادة والتفاؤل والأمل تضغط على صاحبها فتحس بها.. كما يضغط الألم.

الأمل ليس باباً مُشرعاً أو موارباً ينتظرك لتعبره، بل هو باب مغلق تماماً ينتظر اقتحامك له ليعبرك.

الشخص المتفائل السعيد هو الذي يملك رؤية إيجابية أكبر حول العالم، وهو يثق أن الأشياء الإيجابية سوف تحدث في العالم، وسوف تتحقق رغباته.

التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي للإنجازات، ولا شيء يمكن أن يتم بدون أمل وثقة.

الأمور الإيجابية تضفي سعادة في هذه الحياة، وهي تستحق القتال من أجلها.. كما يجب أن تكون قريباً لأي شيء يجعلك سعيداً، والتفاؤل أساس للشجاعة والاستمرارية في الحياة.