قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية بحركة حماس خليل الحية، مساء اليوم السبت، إن الاقتراب من القدس هو لعب بالنار، وعلى الاحتلال أن يختار بين النار أو السلام.
وأكد "الحية" في تصريحات له أن ما يقوم به الاحتلال في القدس والشيخ جراح يذكر بمعركة سيف القدس، وأن الاحتلال هو من سيتحمل المسؤولية، معتبراً أن الأخير يغتنم حالة من الغفلة في المنطقة، ويحاول أن يتمدد بشتى الوسائل.
ونبه "الحية" الراغبين بالهدوء في المنطقة بالتحرك لوقف عدوان الاحتلال على القدس، مهدداً أن ما حدث في سيف القدس قد يعود في أي لحظة.
وشدد أن المقاومة متصاعدة في القدس والضفة الغربية من خلال كل أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني، والتي لن تصبر على بقاء الاحتلال.
وأشار إلى أن الحالة الوطنية الفلسطينية تبين أن الشعب الفلسطيني ذاهب لأكبر تجمع فلسطيني؛ للتمسك بالثوابت واسترجاع منظمة التحرير من خاطفيها.
ويرى "الحية" أن سمعة الاحتلال بأنه "ديمقراطي" تبددت، إذ صنفته منظمة "أمنيستي" بكل وضوح بأنه دولة فصل عنصري.
وأعرب "الحية" عن وقوف الحركة مع الأسرى ومساندتهم، مؤيدةً مطالبهم لتحقيق ما احتجوا لأجله.
وفي سياق منفصل، نفى "الحية" ارتكاب "حماس" أي أعمال على أراضي كل من الدول التي صنفتها كـ"منظمة إرهابية".
واعتبر تصنيف "حماس" كـ "منظمة إرهابية" هو إعلان انحياز للظلم على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن ذلك لن يثني الشعوب العالمية عن مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وقال "الحية" إن ادعاء الفلبين عن إحباط محاولة لحركة حماس لاستهداف إسرائيليين في الفلبين هو ادعاء باطل، مؤكداً حصر مقاومة الاحتلال على أرض فلسطين.