الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

"الجهاد": ما يجري في القدس سيقودنا لمعركة جديدة

حجم الخط
رايات حركة الجهاد الإسلامي خلال فعالية تضامنية مع القدس
غزة - وكالة سند للأنباء

أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن "ما جرى في القدس كان سببا في اندلاع معركة سيف القدس العام الماضي، وإذا استمر الاحتلال في عدوانه ستقودنا تلك الممارسات لمعركة جديدة".

وقال عضو المكتب السياسي لـ "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، في بيان حصلت "وكالة سند للأنباء" على نسخة منه اليوم الخميس: "معركتنا هذه المرة ستكون وفق المعطيات الإقليمية".

وأردف البطش: "وكما سمعنا على لسان أكثر من قائد إسلامي وعربي وفلسطيني ولبناني ويمني وعراقي؛ فالمعركة القادمة لن تقتصر على غزة، بل سينتفض حلف القدس كله من أجل حماية القدس والمقدسات".

وأشار إلى العدوان الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين في جنين ونابلس، مشددًا: "بنادق وسيوف المقاومين في الضفة لم تُغمد، ولن يسقط سيف الجهاد والمقاومة".

ودعا القيادي في الجهاد الإسلامي إلى "الثأر" للشهيد محمد شحادة "حتى يتوقف هذا الإرهاب، ويعلم العدو ومستوطنيه أن جرائمه لن تمر دون عقاب".

واستدرك: "يجب أن يفهم العدو أن فترة الصمت قد انتهت في الضفة، ومن حقنا أن نحمي شعبنا رجالنا ونسائنا وأطفالنا وكرامتنا ومقدساتنا".

وتطرق إلى الانقسام الفلسطيني "الذي لازال يشغل حيزا يوميا في حياتنا، وشدد على حرص الجهاد الإسلامي للوصول الى تفاهمات تنهي حالة الانقسام عبر بناء مرجعية وطنية واحدة.

وطالب بإعادة الاعتبار للميثاق الوطني لمنظمة التحرير، وانعقاد الإطار القيادي للأمناء العامين، ليأخذ دوره في حماية المشروع الوطني.

ورفض انعقاد المجلس المركزي في رام الله. واصفًا إياه بـ "خطوة التفافية دون توافق وطني، مما وسع دائرة الانقسام في الوقت الذي نبحث فيه عن طريق يخرجنا إلى بر الأمان".

وجدد البطش دعوته إلى الوحدة الفلسطينية على أساس برنامج المقاومة.

وأكد أن "الطريق إلى القدس يمر بالوحدة والمقاومة، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف في ظل الانقسام والإجراءات العقابية من الحكومة برام الله التي تطال الجميع بما فيهم الشهداء والأسرى والجرحى ومخصصات الشؤون الاجتماعية؛ مما يضعف من صمودنا في مواجهة العدو".